في حالة الطوارئ، اتصلي بالرقم 17 للتواصل مع الشرطة أو الرقم 112 للتواصل مع الخدمات الطبية المخصصة للطوارئ. يتمثل دورهما في تقديم المساعدة لأي شخص، بغض النظر عن وضعه، حتى من لا يتمتع بحق سارٍ للإقامة بالبلاد.
قد يكون إنهاء علاقة أمرًا بالغ الصعوبة. ويمكن أن تكون لحظة المغادرة هي الأكثر خطورة إذا كان قد سبق للشريك إبداء سلوك تسلطي أو مسيء أو استحواذي من قبل. من المستحسن أن تكوني مستعدة جيدًا.
للعديد من الأسباب، قد لا تتمكني من ترك شريكك أو مكان الإقامة الذي تتشاركانه. توجد استراتيجيات يمكن تنفيذها لمحاولة حماية نفسك وأطفالك. ولكن رجاءً تذكري بأنك لست آمنة على الإطلاق مع شخص أظهر بالفعل سلوكًا عنيفًا أو تحكميًا.
إذا بدأ شريكك الحالي أو السابق في أن يكون عدوانيًا، فحاولي الوصول لمكان آمن بأسرع وقت ممكن. إذا لم تتمكني من الهروب أو طلب المساعدة، كمحاولة أخيرة هناك استراتيجيات يمكن أن تساعدك في تهدئة عدوانيته.
خلال العلاقة وبعد الانفصال، قد يحاول شريكك الحالي أو السابق مراقبة أجهزتك الإلكترونية وحساباتك عبر الإنترنت لتعزيز المزيد من السيطرة عليك. قد يكون ذلك مخيفًا للغاية، إلا أنه توجد حلول.
إذا ظننت أنك أنت و/أو أبناءك معرضون لمزيد من العنف، فيمكنك طلب تطبيق إجراءات وقائية من منظومة وزارة العدل الفرنسية. ويمكن للمسؤولين بها منع مرتكب العنف من المساس بك، ويشمل ذلك طرده من البيت الذي تقيم فيه الأسرة.
إذا كنتِ مهددة بالزواج القسري المدني أو الديني أو التقليدي، فيمكنكِ الاستفادة من تدابير الحماية التي يأمر بها القاضي الفرنسي. إذا كنتِ هاربةً من زواج قسري من بلد آخر، فيمكنك التقدم بطلب للحصول على الحماية الدولية في فرنسا، والمعروفة أيضًا باسم حق اللجوء.